يا حرام يا طلاب التعليم المفتوح والله عذاب يعني الاستيقاظ كل يوم جمعة من الصبح وين يلي بدو يلحق يلبس ويسافر اذا كان بمحافظة تانية ووين يلي بدها تلحق تعمل سيشوار صباحي (( الفطور الصباحي )) ويلي ما ظبط المكياج تبعها
ووين يلي بدو يحجز ليسافر ويلي ما لاقى حجز ويا حرام محتمل تروح عليه المحاضره
ويلي بدو يلحق القطار (( طلاب طرطوس ))
قلوبنا معكم ...
وهنا تبدأ الرحلة الصباحية الى الجامعة جامعة تشرين
التعليم المفتوح مهما تعددت أشكال انفتاحه سوءا أدبيا باتجاه كلية الآداب
أو اقتصايا باتجاه كلية الاقتصاد
أو برمجيا
وهنا يبدأ المشوار حسب طول محاضراته فكل طالب عنده كم هائل من المحاضرات وبما أننا طلاب أي درجة تفكيرنا وتركيزنا وادراكنا ضمن حدود معقوله نقوم باختيار المواد التي سنحضر محاضرتها
وغالبا ما يتوقف حتى اختيارنا للحضور على برنامج المحاضرت فالمحاضرات الأولى تنال الأولويه بنسبة الحضور دون التطرق الى أهميتها أما المحاضرات الأخيرة فلا تنال نفس نسبة الحضور فلا يمكن للطالب أن يبقى مركزا مع الدكتور من الساعه الثامنه صباحا وحتى الثالثة والنصف بعد الظهر وخصوصا الطلاب المسافرون فلا يمكن تركيز التفكير لكل هذا الوقت الطويل
وهنا بعد أن تكسب مواد فرص بالحضور أكثر من غيرها تحظى أيضا بمستوى للفهم أيضا أكثر من غيرها وبالتالي نسبة في ترفيع المادة وهنا الحق كالعادة على الطالب لأن نظام التعليم المفتوح نسي الى حد ما أو أغفل أن الطالب طالب أي بشري يفهمن ويدرك ويتأثر ويجب إدراك ذلك والاهتمام أكثر بهذا الطالب ..
لان هذا الطالب سيكون بعد سنوات مكان هذا الدكتور أو ذاك وسيكون مكان هذا الطالب أولاد هذا الدكتور الحالي أو ذاك ؟؟
وهنا لا يحبذ البعض التعامل بنفس المبدأ ؟
لو كان الدوام وجدول الحضور لأكثر من يوم واحد بغض النظر عن الأعذار التي طالت لكان الأمر على أفضل حال
هنا في التعليم المفتوح لا يوجد الحافز لدى الطالب كي يعطي ويثمر وهذه مشكلة تعاظمت رغم قصر مدة انطلاق هذا المشروع الفضائي المحكم الدراسة فنطلب من ادارة المركز أو الكلية أو المسؤولون عن هذا الموضوع اعطاء أهمية أكبر لهؤلاء الطلاب الذين فقدوا حتى متعتهم الدراسية أو التحصيلية ؟