Nibras Admin
عدد الرسائل : 105 العمر : 40 الموقع : www.ya-shabab.yoo7.com العمل/الترفيه : (( مغازلة الأحبار )) تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: حروف مراهقة ؟ الأحد ديسمبر 21, 2008 3:56 pm | |
| حروف مراهقة كم نحن حمقاء ...ولكنهم أعلانا نحن صغار أبرياء لا ندرك سوى مداعبات صغيرة من مجريات الأيام أحببنا وكرهنا وقد نكره ما نحب هنا نبتدأ . . تعودنا أن يكون أول حدس ندرك هو الحب أو نقيضه .. لم ندرك كم من معان كثيرة لكل كلمة وكيف نجد كلمات بمعان أجمل هذا ما بدأنا عليه واستمرينا به وخصوصا بأننا واثقين بمن كان كبيرنا والى جانبنا فكان يزيدنا سنا وأكبرنا تجربة ولكن لم يكن دائما إلى جانبنا كما كنا نتصور كان بكل أوقاته هو إلى جانبنا وبكل حالاته اليومية كم هو وفي وكم هم أوفياء لكنهم نسيو أن وقتهم غير وقتنا أو ما ينطبق على مجريات حياتهم لا يمكن أن ينطبق علينا فكثير من كلماتهم لم تكن لنا ولكن ألسنتهم كانت عاجزة عن الخروج من أفواههم إلا لنا كم نحن كبار . كنا نأخذ ونتلمس حنانهم في لحظات هم يقررونها أو ضمن أوقات ليست لنا بل لهم فكدنا أن ننساها إلا أننا كبار واعيين على معانيها ، نسيوا أنهم يطبقون حتى على أفواهنا وعلى متنفسنا إن صح التعبير يريدونا أن نبقى صغار نلهو ونضحك ونتظاهر بالغباء ليضحكوا على تصرفات عفوية منا كم جميل غباؤنا . كانوا يتباهون باجتماعهم من خلالنا فيظر كل واحد بلياقة أجمل عندما يطعننا بكلمات لا يقبل أن توجه له ، كلمات لا تتحملها عقول فأرواحنا البريئة الشفافة تأبى أن تسمع ذلك الكلام فنتظاهر برضانا والدمعة تسيل على أهدابنا ، أكثرهم تفاخر بجبروته وقوته وآخرهم أتى ليمسح تلك الدمعة معلنا عن أسفه باحثا عن كلمات للاعتذار وعن الأبوة والعطف ، كنا نرضى لأن التسامح والطيبة هو ما نريد وهذ1 ما وجدنا لأجله فنتظاهر بابتسامة صغيرة جميلة مصحوبة بقبلة رقيقة ، نحن نقول كم أنتم أغبياء وأحيانا كم أنتم طيبون وأحيانا نسأل أنفسنا يا ترى من يمسح تلك الدمعة المنزلقة بين الدماء . فما من أحد يجيب ..لا أعماقنا تجيب لأنها تأبى الضعف ولا الصمت يجيب فنبقى محكومون بأسئلة . وكم من مرة بكينا على أشيائنا الصغيرة وهي تتساقط معلنه اعتذارها ، منها ما كان يتساقط عنوة ومنها ما كان هرم عليه الرحيل سمعنا التعويض عنها كثيرا فلا نطمئن لذلك ،ذكرياتنا الجميلة مرسومة عليها تصور لنا لحظات ممتعة جمعتنا ، ضحكنا لكلماتهم سنعوض ، أيّ شيء سيعوّضننا عن ذكرياتنا ، يظنوننا نبتسم لرضانا فكثير منهم نسي حتى وعوده لنا ومنهم ما كان يفي ترضية لإلحاحنا ، كنا نلح لنوصل لهم رسالة أننا لا ننسى فنحن صغار وللأسف لم تكن الرسالة لتصل . نحن لا تأبه لذلك لانّ الصور القديمة ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد ، برغم صغرنا كان الجميل والمؤسف متلاقيان وندركهما يا صغار من كان ينتظر مناسبة ليرى حب من إلى جانبه أكثر منا ؟،لنرى الجميع يضحكون ويلهون ويتسامحون ،كم كنا ننتظر العيد لنملأ قلوبنا حبا واحترما ، كان احترمنا لهم ولغيرهم فهلا أدركوا ذلك ترقبنا الهدايا واللقاءات لأننا نفتقد ذلك ونريده فالعيد صديقنا وكم من مرة اعتبروا ذلك إجبارا لهم ليذهبوا بنا إلى غيرهم فربما توقعوا أن نجد ما نحب لديهم كانوا يعتبرونا حجة ليخرجونا إلى أماكن هم يحبونها لا نحن فيقولوا من أجلكم وكم من مرة اعتذروا عن أماكن نحبها ليقولوا الأولاد مرضى لا نستطيع الخروج أو حتى المعايدة على أحد مع أننا أصحاء ولكنهم هم المرضى وكثيرون ما تركونا نتقاسم وحدتنا مسجونين ليخرجوا ويضحكوا ويلهوا . نقول لهم خذوا عطفا وخذوا حبا وشاركوا من تريدون فرح العيد فالعيد أجلُّ منكم وأوفى منكم وعودا فهو سعيد لوحدتنا ليعطينا حبا صادقا بريئا نفرح به ويترككم لتبحثوا عن حب مزيف ترتاحون له فنحن لا نرضى ما ترضون به نقول لكم احرصوا على كلماتكم ومشاعركم دفينة لأننا لا نريدها مكسوّة بثوب ترونه جميل فنحن لا نراه دعونا لوحدنا أو هبونا حبا وتضحية فنحن أقدر على مكافأتكم أكثر من من حولكم ... مللنا الألاعيب المكشوفة فلا نملّكم نحن لا نعرف لا كُرها ولا سوادا نعدكم أن نبقى فرحين نعمل صدقا لأنفسنا ولمن نختاره على أن يكون تحت ظل هذه الراية البريئة التي نحمل فنحن للحب أذكى من قطرة ماء لم تروها وللسعادة منارة تضيء بنا ظلام الأيام ..... Black Rose | |
|