قصص ...................

دخل لصان توأمان إلى محل لبيع الأجهزة الالكترونية في
بكين بغرض سرقته.. ‏وبعد أن ملآ حقيبتهما بمختلف أنواع الأجهزة اتضح لهما وجود ما
يكفي من الوقت لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية، وهكذا أخذ كل منهما كاميرا رقمية
جديدة وبدآ يلتقطان صوراً لبعضهما البعض داخل المحل، وبعد انتهاء الفيلمين تركا
الكاميرا جانباً وغادرا المكان بدون مشاكل تذكر.. ‏وفي اليوم التالي حضر الموظفون
كالمعتاد ولاحظ احدهما وجود كاميرتين مستعملتين تشير كل منهما الى استعمال 19‏صورة،
وبعد تظهير الصور اكتشف البوليس أنهما من أرباب السوابق وتمكن - ‏بفضل هذه الصور-
من إدانتهما وإثبات التهمة عليهما.. ‏ليس هذا فحسب بل يقول رئيس شرطة بكين: ‏هذه
الصور أثبتت أنهما توأمان متطابقان الأمر الذي يفسر استمرار السرقات حين نقبض على
أحدهما ثم نطلق سراحه معتقدين اننا على خطأ.




دعاية غبية
أعلن احد المطاعم المكسيكية عن عرض فريد لجلب
الزبائن، فقد أعلن عن استعداده لتقديم وجبة مجانية طوال العمر لكل من ينقش على عضده
شعار المطعم (بريعصي ) ‏ويبدو أن صاحب المطعم اساء تقدير حماس الزبائن لهذا
العرض حيث تقدم 39‏شخصا في أول اسبوع يحملون على أجسادهم وشم "البريعصي" ‏وفي الاسبوع
الثاني ارتفع العدد الى 74‏ثم إلى 129‏ثم إلى 233‏وأصبح المطعم يستقبل عائلات بأكملها
تحمل هذا الوشم.. ‏الأحمق هنا لم يكن صاحب المطعم، بل الزبائن الذين نقشوا على
أجسادهم وشماً تصعب إزالته في حين أغلق المطعم أبوابه بسبب الخسائر!



غرام وانتقام
قبضت الشرطة في تايوان على شاب متيم ارسل إلى حبيبته 1320‏رسالة حب
خلال عامين فقط.. ‏ليس هذا فحسب بل كان خجولاً لدرجة انه لم يكتب اسمه ابدا على
الرسائل (‏وإن كان وعدها بتحقيق هذه الأمنية حين توافق على الزواج منه) ‏وبسبب كثرة
الرسائل رفعت الفتاة دعوى على كاتبها الذي اتضح انه زميلها في العمل ولم يتجرأ يوما
على مفاتحتها في الموضوع.. ‏المفارقة هنا أن الفتاة تزوجت لاحقا من ساعي البريد الذي
استلطفته بعد رؤيته 1320‏مرة خلال عامين

تعجبنا دائما قصص المغفلين
ولكن أيضا هؤلاء يحتلون مكان ما في حياتنا
فلو أمعنا قليلا بمن هم الى حولنا
من أصدقاء   لرأينا أنهم مغفلون حقا
ولكنهم يختلفون عن غيرهم فغيرهم
نختارهم ليضحكونا أو ليزرعوا ابتسامة ما على شفاهنا
اما من هم الى جانبنا  فلم نختارهم الاليكونوا  الحقيقه
ولكن للأسف دائما تعوّدنا على التزييف  فلا نرى حقيقة كامله
وما علينا سوى الضحك ممن حولنا أو بعيدا عنا
فكلّهم مغفلون
شكرا للموضوع الجميع
والممتع  بشكل عام